الواقع المعزز: تعريفه وأهم استخداماته


 تم اختراع الواقع المعزز من طرف توماس كوديل الباحث السابق في شركة بوينغ سنة 1990. ومنذ أن تم تطوير هذه التقنية لقت استحسان واهتمام من قبل الدول المتقدمة، وبذلك تسعى إلى ادخالها في مجال الطب ومجال التعليم والمجال العسكري من أجل استخدامها في التدريب.

الواقع المعزز: تعريفه وكيف يعمل وأهم استخداماته.

1_تعريف الواقع المعزز:

   الواقع المعزز هو تقنية تمزج بين المشهد الحقيقي والعالم الافتراضي. حيث يُظهر الواقع المعزز المشهد الحقيقي على شكل بيئة إما أن يكون مكان أو خريطة أو أشياء مصطنعة ومن ثم تضاف إليه (أصوات، مقاطع فيديو، رسومات متحركة). وتعرض هذه التقنية على أجهزة مختلفة (الشاشات، النظارات، الأجهزة المحمولة، الهواتف المحمولة و شاشات العرض المثبتة على الرأس).

            

2_كيف يعمل الواقع المعزز:

   تعتمد تقنية الواقع المعزز على التعرف على الواقع الحقيقي ويتم التقاطه عبر كاميرات الهواتف، ومن خلال المعالج الرئيسي يتم تحليله تبعا لما هو مطلوب من البرنامج، ومن ثم يتم دمج العناصر الافتراضية به (صور، صوت، رسومات متحركة) أو يتم استعراض الأشياء كنماذج ثلاثية الأبعاد.

3_استخدامات الواقع المعزز: 

 يمكن أن يؤثر الواقع المعزز على حياتنا بشكل إيجابي، حيث يمكن أن نستعمله في عدة مجالات من أهمها:

التعليم:

   يمكن أن يكون الواقع المعزز مجذب للطلاب في دروس الفصل الدراسي. حيث سيحفزهم في فهم مواضع ومفاهم صعبة، كما سيساعدهم في تطبيق والتدرب على ما درسه.

         

الواقع المعزز في الأثاث:

   لقد تم تعزز الواقع المعزز في الأعمال التجارية. حيث يقوم بتركيب الكائنات المتحركة الافتراضية في محيط العالم الحقيقي باستخدام الأجهزة المحمولة. وهذه الأداة ستساعد العملاء على التسوق براحة واختيار أفضل المنتجات الملائمة لهم، كما ستساعد الشركات وبائع التجزئة في تحسين تجربة التسوق والإحتفاظ بالعملاء.

          

   لقد كانت هذه بعض المعلومات التي عرفت لنا الواقع المعزز وأهم استخداماته، كما بين لنا هذا المقال أن كل تقنية وكل ابتكار يساهم في تغيير حياة البشرية للأفضل وتحسين تجربة المستخدم، وهذا ليس غريب في عالم التكنولوجية.

                                
                                   دمتم بحفظ الله ورعايته